Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تقنية

كيف تطور؟ وكيف كانت وسائل التواصل؟


ما هي أهمية الهاتف في حياتنا؟

  1. يؤمِّن الهاتف لمستخدميه الرفاهية والتسلية والاستمتاع في قضاء وقت الفراغ أو الاستراحة وممارسة النشاطات الممتعة والمفيدة والمسلية، ونظراً لأنَّ الهاتف المحمول والذكي يشمل تطبيقات متنوعة تتعلق بالألعاب والفيديو والموسيقى والرسائل والدردشات، فإنَّه يسلب الملل من عقل المستخدِم، ويتيح له مشاركة الألعاب والموسيقى المفضلة ومقاطع الفيديو مع الأصدقاء والمحبين وعلى صفحات ومنصات الإنترنت مثل فيسبوك وغيرها.
  2. كما يمكنك أن تستخدم الهاتف بوصفه كاميرا محمولة، من خلال الكاميرا الموجودة فيه، التي تتمتع بجودة وإمكانية تصوير عالية توازي جودة وإمكانية تصوير الكاميرا العادية التقليدية البسيطة، كما تتميز كاميرا الهاتف المحمول بأنَّها تملك فلاتر وميزات وتأثيرات وألوان وإضاءة وفلاش لا تتيحها الكاميرا العادية التقليدية.
  3. يوفر الهاتف الذكي سرعة الوصول والحصول على المعلومة بوقت قصير نسبياً؛ وذلك من خلال الأدوات الذكية التي يحتويها ويقدمها للمستخدِم؛ كمتصفح الإنترنت، وسجل الصور، والمفكرة، والساعة، وغيرها من الأدوات المعرفية التي يمكن أن يلجأ إليها المستخدِم للحصول على معلومة معينة وإغناء الجانب المعرفي والثقافي والترفيهي له دون إضاعة الجهد والوقت.
  4. يمكننا أن نستخدم الهاتف الذكي لأمر هام وضروري يتعلق بالناحية التجارية والمادية والربحية ألا وهي التسويق الإلكتروني، فالتسويق الإلكتروني بكل مهاراته وخدماته من أهم خدمات الهاتف الذكي، وقد أشارت الأبحاث والدراسات والإحصاءات العالمية إلى أنَّ التسويق الإلكتروني الذي يتم عبر الهاتف الذكي وتطبيقاته أفضل، ويفوق التسويق الإلكتروني الذي يتم من خلال المواقع الإلكترونية الشهيرة.

ما هي أبرز الأضرار الناجمة عن استخدام الهاتف المحمول في حياتنا؟

  1. زيادة التشتت والشرود الذهني عند الأطفال وفئة البالغين واليافعين حتى يمكن أن يسبب اضطراب فرط تشتت ذهني لدى المراهقين؛ وهذا ينعكس سلباً على حياتهم العملية والاجتماعية، وتراجع أو تدهور وانحدار تحصيلهم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري والذهني.
  2. ظهور بعض السلوكات الخاطئة لدى الأطفال عموماً والمراهقين خصوصاً.
  3. زيادة العدوانية والسلوك الذي يتسم بالعنف نتيجة المشاهدات الخاطئة لبعض الفيديوهات التي تبث محتوى مدمراً للأطفال.
  4. الوحدة والانعزالية، وعدم الانخراط في الحياة الاجتماعية، وانحسار التواصل المباشر الشفوي مع الآخرين تدريجياً.
  5. زيادة الغريزة الجنسية من خلال مشاهدة فيديوهات تبث محتوى يتعلق بالعلاقات الجنسية غير الشرعية خصوصاً لدى المراهقين؛ وهذا يدفعهم إلى الاندفاع الغريزي باتجاه السلوك الجنسي المضر وغير السليم.
  6. يمكن أن يفتح الهاتف المحمول باباً واسعاً للتعرف إلى أشخاص قذرين، ومصاحبة رفاق سوء ينتمون إلى حثالة المجتمع، منهم مَن يتعاطى المخدرات، ومنهم مَن يدمن على المشروبات الكحولية، وهذا ينجم عنه تدمير الإنسان وسلبه السعادة والأخلاق والصحة النفسية والعقلية.
  7. إنَّ الجلوس لأوقات طويلة أمام الشاشة المسطحة المربعة التي تعتمد على اللمس يسبب إرهاقاً للجهاز العصبي المركزي وجملة الدماغ، وإجهاداً للعينين، فتتعب الأعصاب، ويتراجع أداؤها وتنخفض كفاءة عضلات العين في الرؤية، ويتعب الدماغ من كثرة التفكير والشرود والتشتت.

تقلِّص سماعات الهاتف المحمول قدرة الإنسان على السمع، وتنشر جواً من الضوضاء يثير في الإنسان التوتر العصبي، والإجهاد النفسي، والقلق، والأرق، والاكتئاب، وفقدان القدرة على النوم، كما أنَّ استخدام أصابع الإبهام بشكل دائم وشبه يومي عند نقر شاشة اللمس قد يؤدي إلى تعب في العظام والمفاصل، وعضلات الأصابع، والمعصم، والرسغين؛ وهذا ما يسبب الروماتيزم والألم في المفاصل واليدين.

ما هي الخدمات المتنوعة التي يقدمها الهاتف في حياتنا العملية؟

  1. المكالمات بشتى أنواعها وأشكالها؛ كالمكالمات الصوتية، ومكالمات الفيديو، والدردشات بكافة أنواعها المقروءة والمرئية والمسموعة، بالإضافة إلى الرسائل النصية القصيرة التي تفتح الفرصة للتواصل الفوري والمباشر مع الشخص الآخر، كما تتيح إمكانية اللجوء إلى مكالمات الطوارئ والإسعاف والإطفاء وغيرها.
  2. مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بمنصات السوشيال ميديا بمختلف أشكالها وأنواعها؛ مثل “فيسبوك”، و”تويتر”، و”إنستغرام”، و”يوتيوب”، و”ماسنجر”، و”واتس آب”، و”سناب شات”، وغيرها من المنصات والمواقع التي تمنح المستخدمين والمتابعين والناشطين في مجال الإنترنت والميديا أن يتواصلوا مع بعضهم بعضاً بشكل أو بآخر.

نبذة عن حياة المخترع العظيم “ألكسندر جراهام بيل”:

لقد مرَّ نحو 145 عاماً على اختراع الهاتف على يد المخترع العبقري الذي سمي فيما بعد معلم الصم “ألكسندر جراهام بيل”؛ إذ احتفلت دول وأمم كثيرة واحتفت بهذا المناسبة العظيمة وكرست لها عيداً سنوياً خاصاً.

لقد عمل الناس منذ العصور القديمة على ابتكار وسائل مختلفة للتواصل الإنساني والبشري؛ وذلك نظراً لأنَّ التواصل والحوار غريزة فُطِرَ عليها الإنسان منذ ولادته، ويُعَدُّ التلغراف البسيط أول وسائل الاتصال الهاتفية التي قام الإنسان القديم باختراعها وتطويرها وابتكارها واستخدامها، وفي عام 1876 ميلادية قام المخترع العظيم “ألكسندر جراهام بيل” باختراع وابتكار أول هاتف تشغيلي، فحاز على جائزة وبراءة اختراع تكريماً له ولأفكاره العظيمة واختراعاته الهامة.

لقد شهد التاريخ ولادة العبقري “ألكسندر جراهام بيل” في سنة 1847 ميلادية في “اسكتلندا”، وقد كافح في حياته، فعمل معلماً للصم وعالماً ومخترعاً عظيماً، وتم تسجيل الهاتف كأهم إنجاز علمي قام باختراعه وابتكاره وتصميميه ونقله إلى الناس كافة.

بدأ “جراهام بيل” في عمله على التلغراف المتعدد، وقد ساعده في ذلك “توماس واتسون”، فعمل هذان المخترعان العظيمان على ابتكار وتطوير جهاز ينقل الصوت كهربائياً؛ أي على شكل أمواج وذبذبات كهربائية، وفي شهر آذار/ مارس من عام 1875 ميلادية التقى “جراهام بيل” مع رئيس ومدير ومؤسس شركة “سميث سوسان” بشكل سري غير معلن، وكان “جراهام بيل” قد نقل أفكاره وتطلعاته المتعلقة باختراع الهاتف إلى مدير هذه الشركة، فحظي منه بالدعم والتشجيع الكبيرَين، ومع بداية شهر حزيران/ يونيو من ذات العام أثبت “جراهام بيل” وصديقه “واتسون” قدرتهما الفذة في أنَّ النغمات المتفاوتة في الشدة تؤدي إلى اختلاف وتباين قوة التيار الكهربائي المار في السلك نفسه.

إضافة إلى جهده الكبير في اختراعه الهاتف، قام “جراهام بيل” بتحسين وتطوير ما يسمى بالفونوغراف، ولقد كانت والدة “ألكسندر جراهام بيل” صماء؛ أي فاقدة القدرة على السمع، فقام والد “جراهام بيل” بتعليم ولده العبقري اللغة التي يتم من خلالها التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية وتعليمهم شتى أنواع العلوم؛ الأمر الذي ساهم في تحديد مصيره بوصفه معلماً دائماً لفئة الصم، كما عمل في مدرسة “كلارك” التي تعنى بالصم، وفي المدرسة الأمريكية التي تهتم بتعليم الصم وتوفي سنة 1922 ميلادية.

كيف تطور الهاتف؟

في فترة السبعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي قام اثنان من المخترعين المشهورين بتصميم وصناعة واختراع أجهزة مسؤولة عن نقل الصوت والذبذبات الكهربائية؛ وذلك عبر كيبل أو سلك كهربائي ناقل للصوت ومختص بنقل وتوليد الأمواج الصوتية، وقد كان اسم هذين المخترعين العظيمين اللذين عرَّفا العالم إلى الهاتف والصوت “ألكسندر جراهام بيل” و”إليشا جراي”، وقد دخل هذان الجهازان اللذان تم اختراعهما من قبل هذين العبقريين في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وقد حازا على براءة الاختراع خلال سويعات قليلة من الزمن.

بعد ذلك حدثت معركة تناولها القانون والمحكمة وُصِفت بأنَّها مريرة وقاسية جداً، وقد كان الفائز في هذه المعركة الصعبة هو “ألكسندر جراهام بيل”، ووجد فيما بعد أنَّه ثمة نقاط تشابه كثيرة تجمع بين التلغراف والهاتف، وبعد محاولات كثيرة ومتكررة من قبل “جراهام بيل” لتحسين التلغراف، كان هذا الأخير قد لاقى وحصد نجاحاً مبهراً وهاماً ومثيراً للجدل مع الهاتف.

في تلك الحقبة من الزمن كان التلغراف عبارةً عن نظام اتصالات قد لاقى نجاحاً منقطع النظير استمر لمدة 30 سنة تقريباً قبل أن يخوض “بيل” مجال التجريب والاختراع والمحاولة، وقد كانت المشكلة الأساسية التي كثيراً ما كان يتعثر بها في التلغراف، هي أنَّ التلغراف يعمل على أساس “شفرة مورس”؛ إذ اقتصرت الشفرة على إرسال واستقبال رسالة واحدة فقط.

تمتع “بيل” بفهم جيد وواسع لمسائل الصوت والموسيقى، وكيف أنَّ الصوت ينتقل عبر الأثير ويصل إلى الأذن على شكل ذبذبات وأمواج صوتية، فهذا الفهم العميق والواسع، والإدراك الجيد دفع “بيل” للبحث عن طريقة تمكِّنه من إرسال أكثر من رسالة واحدة في ذات المرة، وعلى نفس السلك؛ أي باستخدام كيبل واحد أو سلك واحد، فلم تكن فكرة “بيل” جديدة أو أنَّها أول مرةٍ تحدث على أرض الواقع، بالعكس تماماً فقد اعتقد آخرون وافترضوا أنَّه يمكن إنشاء تلغراف متعدد يمتلك جميع الميزات السابقة، وقادر على إرسال أكثر من رسالة عبر سلك واحد وفي وقت واحد.

لقد جسد “بيل” فكرته على أرض الواقع عبر اختراع ما يسمى “الهارمونيك تلغراف”، وقد ارتكز هذا الاختراع الجديد على فكرة أنَّه يمكن بسهولة أيضاً إرسال نوتات موسيقية متتالية ومتعاقبة على نفس السلك وفي نفس الوقت، حتى لو اختلفت تلك النغمات أو تلك النوتات في درجة وحجم وارتفاع شدة الصوت.

في الختام:

إنَّ الهاتف الذكي المحمول يتيح إمكانية الوصول بسهولة إلى مواقع شبكات الإنترنت بمختلف أشكالها ومنصاتها، كما تساعد الهواتف الذكية على إمكانية الوصول إلى المحتوى المتوفر والموجود في شبكة الإنترنت العالمية، ويتم ذلك من خلال الاستعانة بمتصفح الويب، ويُعَدُّ تصفح الإنترنت من أكثر وأهم الخدمات التي يقدمها الهاتف في حياتنا ويتيحها لنا بصفتنا مستخدمين.

المصادر: 1،2،3،4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى