Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تقنية

كيف نحمي أطفالنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟


نستعرض في هذا المقال نصائح عدة للحفاظ على أمان أطفالنا على شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت.

كيف نحمي أطفالنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟

لنعرف كيف نحمي أطفالنا من مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن نكون على دراية بمنصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها، كي نعرف المخاطر التي تنتج عن ذلك وكيفية بقائهم بأمان، وإليك أبرز النصائح التي تستطيع القيام بها:

1. ثقِّف نفسك في كل ما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي:

بكونك والد الطفل يجب أن تكون على دراية كافية بمواقع التواصل الاجتماعي، وإن كانت تناسب طفلك أم لا.

2. ابقَ على حوار مستمر مع أطفالك:

من الضروري أن تتواصل مع أطفالك وتتحدث معهم عن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومعرفة سلوكهم وتفاصيل حياتهم على الإنترنت، ونقل الأمور الأبوية الهامة، بما يتضمَّن السلامة والإرشاد والإشراف، وتوضيح القواعد وتعزيزها المستمر.

3. وعِّ أطفالك بمخاطر السوشيال ميديا:

يجب أن تتناقش مع أطفالك بالمخاطر التي يشكِّلها الإنترنت؛ فذلك يساعدهم على فهم أهمية القواعد التي وضحتها لهم، ويسهِّل عليهم اكتشاف التحذيرات؛ إذ إنَّ الأطفال ليسوا على دراية بالتهديدات الموجودة دائماً، فعلِّمهم ألا ينقروا على الروابط والتنزيلات، فقد تؤدي إلى خدع التصيد أو الفيروسات أو البرامج الضارة، وأخبرهم عن مخاطر الاحتيال وسرقة الهوية وكيفية تجنبها، وأنَّهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بها بسبب سنهم.

شجِّعهم على إخبارك عن أي غرباء يتواصلون معهم عبر الإنترنت مباشرة، خاصةً أي شخص يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح، كما يجب أن يعرفوا أنَّهم لن يواجهوا أية مشكلة عند مجيئهم إليك بأسئلة أو مخاوف.

4. ضع مبادئ توجيهية وقواعد لاستخدامهم لوسائل الإعلام الاجتماعية:

يُعدُّ وضع القواعد أو الإرشادات من البداية طريقة رائعة لغرس العادات الإيجابية عند طفلك على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن يجب ألا يكون وضع قواعد صارمة جداً وإلا فإنَّك تخاطر بمحاولة طفلك بنشاط وسرية لخرقها؛ إنَّما يجب أن تحرص على وضع القواعد التي تمكِّن طفلك من اتخاذ قرارات جيدة بنفسه.

5. اتبع إرشادات متطلبات العمر:

مع أنَّك ربما تريد إبقاء أطفالك بعيداً عن وسائل السوشيال ميديا لأطول وقت ممكن، لكن يجب ألا يستمر ذلك إلى الأبد؛ إذ يجب على المواقع التي تجمع البيانات من مستخدميها اتباع القانون الفيدرالي الأمريكي الذي ينصُّ على إخطار الوالدين والحصول على موافقتهم قبل السماح لأي شخص عمره أقل من 13 عاماً بالتسجيل، فهذا يجعلهم أكثر أماناً عبر الإنترنت، ثم يجب الإشراف على سلوكهم عبر الإنترنت وفرض قواعدك الخاصة وطرائق إضافية لتقييد نشاطهم عبر الإنترنت ومراقبته مثل المراقبة الأبوية.

6. تحقَّق من إعدادات الخصوصية لملف طفلك بانتظام:

بعد أن ينشئ طفلك حساباً على أحد وسائل السوشيال ميديا يجب أن تبقى يَقِظاً بشأن تحديث إعدادات الخصوصية لديه؛ إذ تضيف مواقع السوشيال ميديا إعدادات الأمان باستمرار لضمان توفُّر أقصى قدر من الحماية، لكن أحياناً قد يحتاج المستخدم إلى تحديثها يدوياً.

7. حافظ على الملف الشخصي لطفلك:

حافظ على الملف الشخصي لطفلك

توفِّر مواقع التواصل الاجتماعي خاصية جعل الحساب خاصاً؛ فالأشخاص الذين انضم إليهم طفلك هم من يستطيعون رؤية المحتوى في ملفهم الشخصي فقط، وهذا يحافظ على خصوصية محتواهم بعيداً عن الأشخاص الذين قد يسيئون استخدامه، كما يجب التأكد من أنَّهم لا ينشرون أي تفاصيل شخصية، بما يتضمن أرقام الهواتف والعناوين وعمليات تسجيل الوصول، ولا تسمح لهم بنشر صور أو مقاطع فيديو تعرض سلامتهم أو شخصيتهم للخطر، فقد يكون للرسالة الخاطئة عواقب طويلة الأمد؛ لذا يجب الحرص على فهمهم لنشر الصور ومقاطع الفيديو التي تقدم أنفسهم والآخرين تقديماً إيجابياً.

8. تأكَّد أنَّهم يختارون كلمة مرور قوية:

يجب أن تعلِّم أطفالك الابتعاد عن استخدام كلمة المرور البسيطة مثل 1،2،3،4،5 لحماية شيء هام.

9. لا تسمح لأطفالك بقبول طلبات الصداقة من أشخاص لا يعرفونهم:

قد يكون هذا واضحاً بذاته، لكن يوجد أشخاص كثيرون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لمطاردة الأشخاص وسرقة معلوماتهم لإحداث ضرر، ومن الأفضل دائماً قبول طلبات الصداقة فقط من الأشخاص الذين يعرفهم طفلك مثل الأصدقاء والعائلة.

10. استخدم منتجات المراقبة الأبوية:

تساعد منتجات الرقابة الأبوية على البقاء على اطلاع بكل تفاصيل حياة طفلك دون أن يشعر بأنَّك تقرأ مذكراتهم أو تغزو كل اتصال لديهم مع أصدقائهم.

يمكن أن تساعد أدوات الرقابة الأبوية على الإشراف على نشاط أطفالك عبر الإنترنت، وتصفية المحتوى وتنبيهك في حال وجود أي شيء مريب، بما في ذلك رسائل شخص غريب أو رسالة غير لائقة تستدعي انتباهك، أو منشور يعرض معلومات كثيرة شخصية حسَّاسة.

11. استخدم موارد التسلط عبر الإنترنت:

توصلت إحدى دراسات مؤسسة “بيو” للأبحاث عام 2018 إلى أنَّ 59% من المراهقين في أمريكا قد تعاملوا مع شكل من أشكال التنمر الإلكتروني؛ إذ شعر المراهقون الذين شملهم الاستطلاع أنَّ والديهم هم أفضل دفاعاً ضده، بدلاً من جهود المدارس أو المشرعين.

لذا بصفتك أحد الوالدين، فإنَّ دورك يكمن في الحفاظ على سلامتهم من المتصيدين عبر الإنترنت والأقران غير اللطفاء، إضافة إلى منعهم من أن يكونوا هم المتنمرون.

لذا يجب الحديث مع طفلك عن حقيقة أنَّ كلماته الافتراضية وكلمات الآخرين قد تكون قاسية ومدمرة مثل التنمر الذي يحصل في الواقع، كما يجب أن تعلِّمهم كيفية التعامل مع التفاعلات عبر الإنترنت وفقاً لذلك، وإخبارك بأي حالات تنمر عبر الإنترنت يواجهونها، كما يجب أن تراقب استخدام أطفالك لوسائل التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول لتحديد العلامات الحمراء للتسلط عبر الإنترنت في وقت مُبكر، وأن تكون على اطلاع دائم بالموارد التي يمكن أن تساعدك على مواجهته، ومن أبرز تلك المصادر الجيدة منظمة اليونيسيف للأطفال.

في الختام:

الجدير بالذكر أنَّ أطفالك هم جزء من جيل لم يعرف كيف كانت الحياة قبل الإنترنت؛ لذا فهم متصلون بالإنترنت منذ سن أصغر بكثير ممَّا كنت عليه أنت؛ لذا من الهام أن نعرف كيف نحمي أطفالنا من مواقع التواصل الاجتماعي وتعليمهم المخاطر في سن مبكرة، بما في ذلك المحتالين والخداع والتسلط عبر الإنترنت، بصفتك أحد أبويهم؛ إذ يجب توجيهم والإشراف عليهم عند تنقلهم في المشهد المتغير باستمرار عبر الإنترنت، والتأكد أنَّهم واثقون وآمنون بصفتهم مواطنين رقميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى