كيف أجعل بطارية الهاتف أو الحاسوب تدوم أطول؟

كيف تحافظ على بطارية الكمبيوتر المحمول؟

يمكنك جعل بطارية الهاتف أو الحاسوب تدوم أطول بالحفاظ على بطاريتك وتجنب الوصول إلى 0% أو 100%، إذ تعتبر معايرة البطارية أفضل وسيلة لجعلها تعمل بشكل أفضل. قد يعتقد البعض أن أفضل طريقة للحفاظ على صحة البطارية هي شحنها وتفريغها بالكامل، أي محاولة شحنها بنسبة 100٪ واستنزافها بشكل كامل، ولكن بالنسبة لبطاريات الليثيوم أيون، فهي لا تعمل بهذه الطريقة، لأنها لا تحتوي على ذاكرة بطارية للمعايرة، وبالتالي أنت تشدد على بطارية الليثيوم أيون أكثر وتقلل من عمرها من خلال القيام بذلك، فمن الممكن أن يؤدي تفريغ البطارية بالكامل بنسبة 100٪ مقارنة بنسبة 60٪ إلى تقليل عمر البطارية إلى النصف.

1. تجنب شحن البطارية بما يزيد عن 100٪:

تعد عادة ترك الهاتف يشحن طوال الليل عادة شائعة، لكنها تسبب تقصير عمر البطارية، فعندما تبقى بطاريتك مشحونة بنسبة 100٪، تتعرض لضغط أعلى من الجهد العالي، كما تتراكم الحرارة مع الوقت. على الجانب الآخر، لن ترتفع درجة حرارة بطاريات الهاتف لدرجة تشكل خطورة على المستخدم، لذا يعتبر تعريض البطارية للحرارة المرتفعة أحد أسرع الطرق لتقليل عمرها الافتراضي، فإذا لم تستطع تجنب ترك هاتفك يشحن خلال فترة الليل، تأكد من وضعه في مكان بارد أو جيد التهوية بحيث تستطيع تبديد الحرارة بسهولة أكبر.

2. اشحن جهازك ببطء إذا استطعت:

صحيح أن تقنيات الشحن السريع توفر الكثير من الوقت، لكن في حال أردت إطالة عمر البطارية إلى أقصى حد ممكن، عليك حفظها في حالات الطوارئ، لأنها قد تسبب إجهاد البطارية وإتلافها، خاصةً الأجهزة القديمة، ومن جهة ثانية، يعدّ شحن البطارية ببطء أمراً جيداً، لذلك قد يكون شحن هاتفك من خلال الكمبيوتر أمراً جيداً.

كيف تجعل بطارية الهاتف لا تنفذ بسرعة؟

يمكنك توفير عمر بطارية الهاتف من خلال اتباع الخطوات التالية:

1. أوقف تشغيل WiFi وBluetooth في حال لم تستخدمهما:

أحد أسباب استنزاف عمر البطارية الشائعة هو ترك Wi Fi أو البلوتوث قيد التشغيل أثناء عدم استخدامهما، لأنهما يستنزفان البطارية أثناء البحث عن الشبكات أو الأجهزة المراد الاتصال بها. إذا كنت تنتقل من مكان لآخر باستخدام شبكة Wi Fi، مثل الانتقال من منزلك إلى المكتب، فلن تكون هناك مشكلة كبيرة إذا لم تعطل شبكة Wi Fi في هاتفك. لكن في حال كنت تقضي يوماً كاملاً في الخارج ولا تخطط لاستخدام شبكة Wi Fi على الإطلاق، فقد تقوم بإيقاف تشغيلها لتوفير بعض عمر البطارية.

2. إدارة خدمات الموقع:

تتعقب الكثير من التطبيقات هذه الأيام موقع هاتفك لدعم خدماتها، وتقوم بالمسح باستمرار باستخدام GPS وWiFi وBluetooth ومواقع الأبراج الخلوية لتحقيق أقصى قدر من الدقة، ولضمان عدم إهدار عمر البطارية، من الأفضل السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى خدمات الموقع فقط عند استخدام التطبيق.

فعلى جهاز iPhone تستطيع الانتقال إلى الإعدادات ثمَّ الضغط على خيار الخصوصية ثمَّ خدمات الموقع وتعيين تفضيلاتك.

أما على هواتف Android تستطيع الانتقال إلى الإعدادات ثم الضغط على الأمان والموقع بعد ذلك الموقع ثمَّ الضغط على خيارات متقدمة لتعطيل فحص WiFi ومسح Bluetooth بالكامل أو الإعدادات. بعد ذلك اضغط على التطبيقات والإشعارات ثم خيارات متقدمة ثمَّ أذونات التطبيق لحظر التطبيقات من استخدام خدمات الموقع في الخلفية.

3. أوقف المساعد:

رغم أن ميزات مساعد Google وSiri مفيدة، لكنها تزيد من استنزاف بطارية هاتفك، خاصةً إذا كانوا يستمعون لأوامرك الصوتية بشكل مستمر. إذا احتجت هذه الميزات أو كنت تستخدمها، يجب تعطيلها أو تعطيل وظيفة الأوامر الصوتية “Hey Siri” أو “OK Google”.

4. إدارة التطبيقات:

يمكنك إغلاق كل شيء يعمل على هاتفك قدر الإمكان لتوفير عمر البطارية؛ قد لا يؤدي إغلاق التطبيقات أي فرض إنهاء التطبيقات التي تعمل في الخلفية في هاتفك لتحسين عمر البطارية، كما أنه قد يجعل الأمور أسوأ.

حيث يحتوي كل من أنظمة iOS وAndroid على خوارزميات تدير مقدار الطاقة أو الذاكرة التي تستخدمها تطبيقات الخلفية تلقائياً؛ فعندما تجبر التطبيقات على الإغلاق أنت تخاطر بإفساد هذا النظام الذكي. فضلاً عن أن فتح تطبيق مغلق يستخدم طاقة أكبر من العودة إلى تطبيق قيد التشغيل بالفعل في الخلفية.

عليك البحث عن مدى تحديث تطبيقاتك في الخلفية، فلو احتجت Facebook أو Instagram لمواصلة تحديث نفسه حتى عندما لا تنظر إليه؟ 

على نظام iOS انتقل إلى الإعدادات، ثم اضغط على خيار عام ثم اضغط على تحديث التطبيقات في الخلفية لمراجعة التطبيقات التي تحتاجها بالفعل إلى التحديث باستمرار.

أمّا على نظام التشغيل أندرويد تستطيع تحديد مقدار البطارية التي يستخدمها كل تطبيق فردي عند تشغيله في الخلفية، كما تستطيع إغلاقها بالانتقال إلى الإعدادات ثم التطبيقات والإشعارات انتقل إلى خيارات متقدمة، البطارية، ثم اضغط على خيار تقييد الخلفية.

5. الحفاظ على السطوع أقل:

يشكّل سطوع الشاشة استنزافاً كبيراً لبطارية هاتفك، فإذا أردت الحفاظ على طاقة البطارية يجب تحويلها إلى أدنى إعداد لها.

6. الاستفادة من أوضاع البطارية الذكية:

حيث تأتي أجهزة الموبايل سواء Android وiOS مزودة بموفر ذكي للبطارية أو وضع طاقة منخفض، بالتالي فهي مفيدة جداً لأنها تقلل الوظائف التي تستنزف عمر البطارية تلقائياً.

يتم تشغيل أوضاع توفير الطاقة تلقائياً عندما تكون بطارية هاتفك منخفضة، تستطيع تمكينها يدوياً في الوقت الحالي، فيستمر هاتفك في العمل ولكن بمستوى أداء أقل.

7. فعّل الوضع المظلم لشاشة OLED:

في حال كان هاتفك حديثاً ومزوّد بشاشات OLED، بما في ذلك Samsung Galaxy S9 أو iPhone XS، يمكنك تقليل استنزاف البطارية بالتبديل إلى الوضع الداكن.

على عكس شاشات LCD وLED يضاء كل بكسل في شاشة OLED بشكل فردي، بالتالي لا تستهلك وحدات البكسل السوداء على شاشة OLED أي طاقة أبداً كما يمتلك قوة أقل للألوان الداكنة. بخلاف ذلك تستخدم شاشات LED وLCD نفس القدر من الطاقة سواء كانت تعرض صورة كاملة بالأبيض والأسود.

يجدر بالذكر أنه قد بيّن اختبار حديث أنه تستطيع إطالة عمر بطارية iPhone بنسبة 30٪ بتفعيل الوضع الداكن، فقد أجرت جوجل دراستها الخاصة فأظهرت كيف يستمد Google Pixel طاقة أقل بنسبة 63٪ في الوضع الليلي.

في الختام:

الجدير بالذكر أنه يجب أن تضع باعتبارك الأشياء التي قد تساعد بطاريتك على العمل لأطول فترة ممكنة بشحنة واحدة؛ فبعد كل دورات الشحن الأقل التي قد تمر بها بطارية هاتفك سيكون التدهور أبطأ وزاد عمرها.